ليس سراً أن السعودية قد استثمرت خلال السنوات القليلة الماضية في قطاع الثقافة. أما مشروعها الأحدث، فهو المتحف السعودي للفن الحديث. وهي الخطوة الأولى للمملكة في مجال المتاحف.
فقد أعلنت هيئة تطوير بوابة الدرعية (DGDA) عن خطط إقامة هذا المتحف في بيان لها والذي سيتم افتتاحه في حي البجيري في الدرعية والواقع على بعد 20 كيلومتراً فقط خارج الرياض، والذي ستقوم بإنشائه كل من هيئة تطوير بوابة الدرعية ووزارة الثقافة.
ووفقًا للبيان، فإن اختيار حي الدرعية التاريخي كمقرٍّ للمتحف يأتي كجزء من خطط المملكة “لجعله وجهة مفتوحة للعالم وجديرة بالاكتشاف، ولتشجيع التعبير الفني الإبداعي”.
لم يتم إعطاء أية تفاصيل عن الجهة التي ستقوم بتصميم المتحف، ولكن هيئة تطوير بوابة الدرعية نصّت على أن تصميمه المعماري سيكون “وفقاً لمفهوم إبداعي حديث مستوحى من الأسلوب المعماري المحلي التقليدي”.
تشتهر منطقة البجيري، حيث سيتم إنشاء متحف الفن المعاصر، بمزارع النخيل الشاسعة، كما أنها تطلّ على الطرف الشرقي لوادي حنيفة، مقابل حي الطريف التاريخي الذي تم إدراجه كموقع تراث عالمي على لائحة اليونسكو.
أما بالنسبة إلى الأعمال الفنية التي سيتضمنها المتحف أو موعد إفتتاحه، فلم يتم الإعلان بعد عن أية تفاصيل.
